الاثنين، 25 نوفمبر 2013

قريت فى يوم الكلام ده


السلام علي من اتبع الهدي . .

امس في حوار صغير مع صديقي النصراني (اياه) في الجيم وقولت له .

انا : شوفت اللي حصل في الحادثه اللي حصلت في السودان وجت علي كل القنوات امبارح ؟

النصراني : لا حصل ايه ؟!

انا : عارف في السودان القبائل اللي بتقتل في بعض ودارفور وكدة ؟؟

النصراني : اه مالهم ؟

انا : تخيل واحد طلب ايد واحده هناك ابو العروسه طلب منه مهر يقتل مائه راجل ويحضر له القطعه المقطوعه من ذكر الرجل اللي هي زي الطهور دي . . .

النصراني : (مع صدمه كبيره) . . ده راجل ناقص مين الناقص اللي يعمل كدة ؟!!!!!!!!!!!!!

انا : اه والله يابني مكتوب كدة !!!

النصراني : ده راجل ناقص اللي كتب كدة . .

انا : (مع ابتسامه بسيطه) . . سبحان الله نطقت بالحق والفطره تخيل ان ده محصلش في السودان ده في كتابك سيدنا داود هو اللي عمل كدة !!! وفي كتابك !! شوف انت نطقت بالحق !! ((مع صدمه كبيره علي وجهه )
ودي مش اول مره المره اللي فاتت بردوا نطقت بالحق وبعد كدة لما عرفت انه في كتابك رضيت بما قيل لك وحاولت تبرر !! صدقني محدش هينفعك ولا انا خلي بالك . . نطقت بالحق مرتين هتفضل تعاند وتتكبر لامتي يا . . . !!!! سيدنا نوح لما كان بيدعوا الكفار بعد فعلتهم قال
((وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا )) . .وطلع البايبل معاك ع الموبايل اتاكد في سفر صومئيل الاول الاصحاح 18 !!!!! ومازلت الصدمه اثرها علي وجهه . انتهي

 طبعا هنا اخونا بيحاول بيتكلم عن قصة زواج داوود بميكال و طلب شاول الغريب منه
لما نجيب النص فى سياقه هنشوف بيقول ايه
بيقول ايه بقى 
بيقول ان شاول اراد يتخلص من داود فقرر انه يجعله ينزل فى حرب بمفرده امام الفلسطينيين حى يتخلص منه لكن لان داود معاه ربنا لم يرد الله ان يجعله يهزم امام اعداؤه فانتصر عليهم و تعظم اسمه دا 
ليه الله صمت امام هذا العدوان
اولا لان شاول عمل هذا للوقيعة بداود و حتى يتخلص منه و داود هو مسيح الرب اما شاول فقد رافقه روح ردىء و هو الذى كان يحركه فكيف ينتصر الروح الردىء (الشيطان) على مسيح الرب طبعا مش معقول و  هذا ما جعل الله يصمت امام هذا الامر ظاهريا فقد احس الله ان الروح الردىء الذى يباغت شاول يريد ان يتحداه و يكسر مسيحه الذى اختاره بنفسه فكيف يتنازل او يهزم و نشوف التفسير


مكر طلب شاول من عبيده أن يفاتحوا داود في أمر زواجه بميكال ابنته، وإذ شعر داود بعجزه عن تقديم مهر لائق بها كابنة ملك جاءته الإجابة إن الملك لا يُسر بمهر بل بالغلبة على الأعداء طالبًا مائة غلفة محددًا زمنًا معينًا، هادفًا بهذا قتله لكن داود ورجاله قتلوا مائتي رجل قبل الميعاد المحدد وتزوج ميكال التي كانت تحبه. أما شاول فعاد يخاف داود الذي تزايد في النجاح، وصار شاول عدوًا له.
القمص تادرس يعقوب
 مرة أخرى يمكر شاول بداود ويطلب 100 غلفة من الفلسطينيين أي طلب قتل 100 منهم حتى يعرض داود للخطر لكنه قتل 200 وتزوج ميكال. (الله أعطى داود الضعف).
القس أنطونيوس فكري
الواضح من التفاسير هنا ان هذا الطلب جاء لاضعاف داوود وزى ما قال الاخ المسيحى انه راجل ناقص اللى يطلب ده و فعلا شاول كان ناقصه روح الرب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق